مبارك : هدفي حماية المصالح المصرية والدفاع عن منطقة الشرق الأوسط

مبارك : هدفي حماية المصالح المصرية والدفاع عن منطقة الشرق الأوسط إهمال الفلسطينيين يولد التطرف.. وضرب إيران كارثة علي العالم كله الرئيـس في حـوار شامل مع رؤسـاء التحـــرير: أتابع مع كل الوزراء تنفيذ البرنامج الانتخابي ونتائجه سوف تظهر قريبا لا حل لمجلس الشعب ولا حل للجنة شئون الأحزاب ولا إلغاء لقانون الأحزاب أحرص علي هيبة القضاء واستقلاله.. والأزمة الحالية لادخل للدولة فيها.
![]() |
الرئيس مبارك فى حوار مع المستشارة ميركل قبل بدء القمة المصرية الألمانية |
وقال الرئيس إنه قرر إرسال مبعوث خاص قريبا إلي واشنطن, وكذلك إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في هذا الشأن.
وأكد الرئيس أن مصر قادرة علي التأثير في الوضع الفلسطيني, في حالة تجاوب المجتمع الدولي معها فيما تقترحه.
وحذر الرئيس من خطر الملف النووي الإيراني علي المنطقة ككل, وقال إن أي حل عسكري له سوف يحدث تعاطفا إقليميا كبيرا مع إيران, وقال بالنص: ضرب إيران كارثة علينا في الشرق الأوسط, وعلي العالم كله.
وتحدث الرئيس عن لقاءاته مع المسئولين السوريين واللبنانيين, وقال إنه من المهم جدا تقريب وجهات النظر بينهما لحل المشكلات العالقة بالعمل السياسي الطويل.
كما رحب الرئيس باتفاق الأطراف السودانية علي حل أزمة دارفور.
وانتقل حديث الرئيس مبارك مع رؤساء تحرير الصحف المصرية إلي الأوضاع الداخلية, فأكد الرئيس أن برنامج الإصلاح السياسي يسير بطريقة مناسبة, وأن الإصلاح الاقتصادي يتطور ويلاقي تجاوبا كبيرا سواء داخليا أو عربيا أو دوليا, لزيادة الاستثمارات وتشجيع الصادرات المصرية, وأنه لأول مرة في تاريخ مصر يرتفع الاحتياطي النقدي إلي23 مليار دولار, وقال إن تحسين معيشة المواطن محدود الدخل يحتل المكانة الأولي في اهتمامات الدولة, ولهذا ارتفعت أرقام الدعم في الموازنة العامة, لكنه حذر بشدة من الزيادة السكانية الكبيرة التي تلتهم كل حصاد التنمية أولا بأول, وقال: لقد زدنا30 مليون نسمة في السنوات الأخيرة, بينما لم يزد دخلنا بالقدر نفسه.
وأكد الرئيس في كلمات صارمة أن مصلحة الوطن والمواطن أهم أولوياته, وأنه لن يسمح لأحد بأن يعمل ضد مصالح الشعب, وأنه لن يحل مجلس الشعب, ولن يلغي لجنة شئون الأحزاب, ولا قانون الأحزاب.
وأوضح الرئيس أنه يتابع تنفيذ برنامجه الانتخابي بالتفصيل مع كل الوزراء, وهو برنامج محسوب ومدروس, ونتائجه لن تظهر في عدة أشهر قليلة, لأنه برنامج للمستقبل.
وقال الرئيس: إن مد العمل بقانون الطوارئ كان ضروريا لمواجهة الإرهاب, الذي مازال ماثلا ويهدد المجتمع.
وأكد الرئيس حرصه علي هيبة القضاء واستقلاله, وقال: إن الأزمة الحالية لا دخل للدولة بها, فهي بين قضاة وقضاة, وكان من الممكن حلها بسهولة, إذا تدخلت الدولة, ولكنني أطالب الأجهزة بعدم التدخل.