د.عمرو عزت سلامة.. ومكانة القائد الملهم

الأثنين 27 من رجب 1446 هــ
العدد 50456
خطفت جائزة الاتحاد الإفريقى- الآسيوى (أفاسو) (AFASU) الذهبية، الاهتمام بمنح جائزتها الرئيسية إلى الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وهى الجائزة المعروفة بجائزة «رجل العام- القائد الملهم»، مسترشدة بدوره على صعيد العالم، والجامعات العربية فى إفراز القدوة التى تُحتذى. لقد شرح الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد، كيف أجمع قادة الرأى، والجامعيون، فى الاتحاد الأفروآسيوى، على منح الجائزة إلى دور الدكتور سلامة، المميز فى مصر، والمنطقة العربية، وإسهاماته فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، والتكنولوجيا السياحية، والثقافية، والتنمية المستدامة على الصعيدين العربى، والمصرى، والآسيوى، والإفريقى، والتف حول الدكتور سلامة يوم مُنح الجائزة، كل المتخصصين فى التعليم بمصر، والمنطقة، وكأنهم يقدمون له تصويتا إضافيا على هذا التكريم، والجائزة، واستمعنا إلى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس، وزير الصحة الأسبق، والأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين، الوزير الأسبق، ورئيس الجامعة، والوزراء السابقين/ د.أحمد زكى بدر، ود. هانى هلال، ود. طارق شوقى، واللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر الأسبق، ود.عبادة سرحان، الذين ركزوا على روح القيادة الملهمة، وما تتركه من أثر إيجابى فى مجالات عملها، خاصة فى عالم التعليم، والجامعات، وتأثيرها على المجتمع، والطلاب، لقد تذكرت عمرو سلامة، الوزير، ورئيس الجامعة الأسبق فى الجامعات المصرية، والجامعة الأمريكية، وكيف ترك آثارا ملموسة، وأعمالا تستحق التقدير فى مجال عمل فيه، وهو أستاذ هندسة مدنية، وشغل منصب الوزير فى حكومتين، الأولى حكومة أحمد نظيف (2004 – 2005)، والثانية حكومة عصام شرف (7 مارس2011)، ويشيرون الآن إلى دوره الكبير فى تعزيز التعاون الأكاديمى بين الجامعات العربية، وتأسيسه برامج تعليمية مشتركة بهدف تطوير التعليم العالى العربى بجامعاتنا، وتحقيق التكامل الأكاديمى والعلمى، وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية فى المنطقة عبر إنشاء شبكات بحثية، والتعاون بين الجامعات، وتحفيز البحوث المشتركة. تهنئة خالصة لدور الدكتور عمرو عزت سلامة المميز على صعيد جامعاتنا المصرية، ثم مسئولية الوزارة، والآن على صعيد دوره العربى، وتأثيره على الجامعات العربية، ومكانتها العالمية.