ما بعد 2011

رسالة مصرية إلى الستات.. موزة ورايس ومريكل..

بقلم : أسامة سرايا

قد تكون مصادفة . وقد تكاد مخططة..! لا أعلم ..؟
الذين قادوا المعركة ضد شعوبنا وبلداننا العربية.. 3 سيدات.. أو 3فرسان!! إحداهما عربية قطرية، والثانية امريكية، والثالثة اوروبية . الأولى كان حصانها الذى أمتطته هو عائلة آل ثانى القطرية الخليجية بفعل زوجها الامير السابق .. ثم ابنها الامير اللاحق مستخدمة اموالهم الطائلة.. وكراهيتها الشديدة لعائلة زرجها التى تنتمى اليها.. وأنجبت منها وليا للعهد ثم أميراً لبلاده.
والثانية أستاذة للعلوم السياسية بارعة فى الاستراتجية تحكمت بافكارها الجهنمية التدميرية للفوضى باشكالها المتعددة تنفيذيا وفكرياً فى رئيسين أمريكيين الاولى جمهورى ساذج كانت وزيرة خارجيته هو بوش الابن والثانى ديمقراطى نصفه أفريقى ضل الطريق فى البيت الابيض هو اوباما الاول تمثل ثقافتها وفكرها فى ادارته للبيت الابيض.! أما الثالثة فهى حاكمة فعلية لاهم دولة اوروبية هى مريكل مستشارة المانيا الدولة العظمى اقتصاديا فى اوروبا الموحدة جمعت فى ثقافتها وتربيتها السياسية.. بين الاوروبيتين الشرقية والغربية معاً.. تربت فى برلين الشرقية. وانتقلت الى برلين الغربية.. لتحكم فى العالم الجديد بعد سقوط سور برلين.. وانتهاء الحرب الباردة بين الغرب بشطريه الشرقى والغربى.. لتنتهى الحرب العالمية الثانية عمليا واقعياً.. ليبدء المنتصرون فى هذه الحرب العظمى .. عصراً جديدا.. بلاحروب مباشرة بين المنتصرين الأقوياء.. ولكن بحروب من نوع جديد.. حروب ممولة يدفعون الصغار والضحايا من شعوبنا للاقتتال والحروب والتدمير نيابة عنهم وعن مصالحهم المتداخلة .. لنسقط نحن ونموت .. وهم يحيون على جماجمنا وعلى دمائنا.!
• • • • • • • •

ومن لايصدقنا عليه ان ينظر.. حوله.. كيف دخلنا فى الشرق الاوسط حرب مخابرات عظمى.. تلاعبت بنا القوى العظمى.. بكل أشكالها فى الغرب والشرق الاوروبى والامريكى والروسي معاً يوظفون التركى والايرانى فى الشرق الاوسط.. وباموال قطر.. لكى يجندون المسلمين سنة وشيعة لكى يتقاتلون بتنظيمات من كل شكل.. وكلها باسم الله.. وحزب الله.. وحماس وداعش والنصرة وغيرها والإخوان المسلمين.. جنوداً ضخمة.. يقاتلون وينتحرون.. تحت مسميات عديدة.. سقطت العراق.. تحت سياطهم.. سقطت لبنان. وارتهنت تحت أمرتهم .
اما سوريا .. فحدث ولاحرج.. شهدت حربا من حروب يوم القيامة.. لم تحدث فى عالمنا منذ ايام مذابح التتار وهولاكو.
ذبح بالجملة . تشريد وتهجير ونفى من البلاد لم يحدث من قبل.. وقفت مذبحة الاسرائيليين. فى فلسطين منذ قيام دولتهم هناك فى الاربعينيات ومابعدها.. ضئلية خفيفة.. أمام مذبحة سوريا المعاصرة والراهنة وكلها بمسميات للجهاد والنصرة اسلامية وديمقراطية وغيرها.
• • • • • • • •
وهكذا اليمن.. على ابواب تقسيم وحروب لاتنهي.. وتم تجميد المغرب العربى وشمال أفريقيا.. بضرب ليبيا.. ورهن تونس والجزائر. وتخويف المغرب.
اما الخليج العربى.. فهم على نار ساخنة.. البحرين تحت التهديد.. والسعودية والامارات يقاومون.. وعمان والكويت.. يحاولون التوسط.. وينتظرون.. !! وكلهم فى المحيط والخليج.. فمنهم من يغرق.. والاخرون ينتظرون!!
• • • • • • • •
اما نحن فى مصر.. فقد قررنا المقاومة واجهنا الهكسوس الجدد والجماعات المتطرفة عملاؤكم وجنودكم علينا.. وهناك ضحايا كثيرون يسقطون. ومنها من ينتظر. قوة مصر جاءت من يقظة جيشها ووعى شعبها. لم تسقط صرعى.. لنظريات الفوضى وانواعها المتعددة.. سواء كانت خلاقة او غيرها او دعاوى الديمقراطيات الزائفة!! مصر وقفت لمحاولة تركيا إخضاع مصر لخلافة العثمانية.. الجديدة مصر وقفت ضد ايران وامبراطوريتها الفارسية المتجددة وتوسعاتها وامتداداتها على العمق العربى.
مصر حاصرت موزة ودولتها القطرية الهشة وامبراطوريتها الاعلامية المتغوله. المسماة باسم الجزيرة زوراً وبهتاناً نقول لكم لن تهزموا مصر.. فقد أتحد الجيش والشعب معاً لكى يقاتلوا من يهددوه.. ويحاصرون عملاءكم.. لن نتأثر.. وسوف نهزم موزة ورايس. ومريكل ومن ورائهم… اذا ادركتم. حجم الجريمة
.. التى حدثت.. فلا داعى ان ترسلوا لنا وسطاء.. كل المطلوب منكم.. ان تتوقفوا وتدركوا حجم الجريمة والاخطاء وتتركوا شعوبنا لحياتها وحريتها.
رسالة مصر الى موزة ورايس ومريكل انكم لن تستطيعون هزيمة الشعب العربى .. قد نخسر جولة .. قد نخسر اموال .. قد نخسر ضحايا .. نموت يوميا واموال تضيع .. ومستقبل يهدد .. ولكنا لن نسخر منطقتنا .. وسوف نعود من جديد أقوى .. مما كنا… وتذكروا .. فالشعب المصرى 90 مليون .. نحن من الشعوب الفقيرة . نعيش على موارد محدودة .. لا نتحمل ان تفعلوا بنا ما حدث والجرائم ماثله فى سوريا والعراق ولبنان وليبيا وفلسطين وتونس توقفوا فقد كان سايكس وبيكو الانجليزى والفرنسى الذىن تقاسموا بينهم الشرق.
ارحم من مخططاتكم الخبيثة والشنيعة فى منطقتنا .. توقفوا أفضل لكم قبل أن تحترق المنطقة .. ثم نحرقكم معها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى