مقالات الأهرام اليومى

الرئيس‏..‏ والغضب النبيل

في افتتاح البرلمان الثالث والعشرين كانت مصر القوية الواثقة بصحة رؤيتها ومساراتها حاضرة بقوة وثبات يعكس الحقائق السياسية والاقتصادية التي تحققت في بلدنا‏.‏

وجاء بيان الرئيس حسني مبارك الافتتاحي مترجما وعاكسا برنامج مصر للمستقبل ليس في العام القادم‏2010‏ فقط‏,‏ ولكن للسنوات العشر المقبلة‏.‏

ولذلك فقد تحول خطاب الرئيس يوم السبت‏21‏ نوفمبر‏2009‏ إلي وثيقة حية‏..‏ سوف تعيش في وجداننا في قادم الأيام‏..‏ لأنها شخصت حالنا السياسي والاقتصادي ووضعنا الاجتماعي‏..‏ فيما تحقق منذ‏2005‏ وحتي الآن‏..‏ أي بعد مرور‏4‏ سنوات علي برنامج الرئيس الانتخابي‏,‏ ورسمت صورة لمستقبل مصر في السنوات العشر المقبلة بدأت بما أجمله الرئيس في نقاط تحت عنوان سيذكرها الشعب والتاريخ لمسار الوطن وللبرلمان المصري الذي عايش تلك الفترة الصعبة والحرجة في تاريخ مصر‏,‏ وهو يستعد لدورة جديدة هي الخامسة والأخيرة في هذا الفصل التشريعي التاسع‏..‏ وقبل الانتخابات البرلمانية في العام القادم‏.‏

لقد أكد الرئيس مبارك في هذه الوثيقة استمرارية استقرار مصر وقوتها من خلال تأكيده فلسفة التشريعات التي سوف تنتهجها بلادنا‏,‏ والتي تستهدف تعزيز أركان ديمقراطيتنا وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وبناء مجتمع اللامركزية‏..‏ وبمعني أكثر وضوحا استمرارية المنهج الذي يقودنا إليه الرئيس مبارك في الإصلاح السياسي‏,‏ وهو مانلمسه بوضوح من تزايد حرية الرأي والمنافسة السياسية بعد التعديلات التشريعية والدستورية بهذا المسار‏,‏ وهي بمثابة وجبة سياسية وإصلاحية كبيرة يحتاج المجتمع والأحزاب إلي هضمها وأن تتحول إلي حقائق حياة سياسية جديدة‏.‏

كما أكد استمرارية عملية الإصلاحين الاقتصادي والاجتماعي‏,‏ بزيادة الاستثمارات والنمو وتوفير فرص العمل وزيادة موارد الدولة وإنفاقها الاجتماعي‏,‏ مع تحقيق التوازن المالي والحد من التضخم حتي لايعيش المصريون يومهم أو حاضرهم علي حساب مستقبلهم أو مستقبل أبنائهم‏.‏

ووضوح الرؤية لمستقبل مصر‏..‏ في السياسات الداخلية والعلاقات الخارجية‏..‏ والمخاطر التي تكتنف المنطقة العربية‏..‏ ليس جديدا علي مصر ورئيسها‏..‏ فهي حقيقة وعنوان السياسة المصرية وحكمتها مع الرئيس مبارك وهي تحتاج لتفعيل يجب أن نقف عنده‏,‏ ولكن مايعنينا اليوم أن نؤكد عليه هو ماطرحه الرئيس مبارك حول كرامة المصريين وهي من كرامة مصر‏..‏ وأنها مسئولية الدولة التي ترعي حقوقهم‏..‏ وتقف ضد التطاول عليهم أو امتهان كرامتهم‏..‏

 

لقد أحس الرئيس مبارك بصدق وبرؤية ثاقبة بما يجيش في نفوسنا جميعا‏,‏ بالغضب المصري النبيل‏,‏ عقب أحداث المباراة الفاصلة لكرة القدم لتصفيات المونديال القادم والتي أقيمت في أم درمان في السودان بين الفريقين المصري والجزائري‏.‏

والغضب المصري لم يكن علي نتيجة المباراة‏..‏ أو خسارة المنتخب هذه المباراة الأخيرة في التصفيات‏..‏ فالمصريون بلغوا من النضج والحيوية مايجعلهم يشجعون فريقهم ويتمنون له الصعود‏.‏ ولكن لاتهزهم النتيجة‏,‏ فهم يدركون أنها مباراة في الكرة وأن الأهم أن فريقهم أدي واجبه‏,‏ وكان قادرا علي الفوز في أي وقت من المباراة لو حالفه الحظ والتوفيق الذي هو جزء أصيل من مكونات تلك اللعبة‏,‏ وأن المكسب أو الخسارة في مباراة الكرة نتيجة واردة في الرياضة‏,‏ التي تعرفها الشعوب والجماهير الناضجة‏,‏ وقد أثبت الجمهور المصري عقب هذه المباراة نضجه ومعرفته الكاملة بالرياضة وأخلاقها وقيمها ولاتصيبه الكرة بالهيستريا أو الخوف ولايعميه الغضب أو الرفض‏..‏ فيتحول إلي همجي يعتدي علي الآخرين ويدمر الممتلكات والعلاقات‏,‏ أو يتحول إلي عنصري يضرب مصالحه ومصالح الآخرين‏!!‏

ولكن الغضب المصري النبيل كان رافضا للعدوان‏..‏ رافضا للتعصب أو الهمجية في التشجيع‏..‏ رافضا لترصد جمهور غاب عنه الوعي فأطلق لنفسه العنان ليعتدي علي الآخرين ويضرب أشقاءه‏..‏ بلا وعي أو هدف‏.‏

الغضب المصري النبيل كان شعورا بأن المصريين قادرون علي أن يعاملوهم بالمثل ولكنهم لم يفعلوا ذلك‏,‏ والحمد لله أنهم لم يفعلوا‏..‏ فارتقوا إلي مكانة عالية‏,‏ ووضع أفضل‏.‏

الغضب المصري النبيل كان رفضا لاستخدام السنج والسلاح الأبيض في شوارع أو ملاعب الكرة‏.‏

الغضب المصري النبيل كان استهجانا لمناخ أوأسلوب إدارة لمباراة كرة القدم‏..‏ كان رفضا لكل هذا لأنهم تعاملوا مع المباراة في حدودها الكروية دون استخدام الكرة كوسيلة لإلهاء الشعوب‏,‏ أو تحويل أنظارها عن مجريات الأمور الحقيقية‏,‏ بينما كان المنافس يخطط لغير ذلك‏.‏

ولذلك شعر بنا الرئيس مبارك وعبر عنا‏..‏ وجاءت كلماته لنا بردا وسلاما‏..‏ وصلت إليه مشاعرنا وترجمها في رسالة صريحة للجميع حتي تصل إلي العقول قبل المشاعر‏.‏

كلمة الرئيس ليست لتهدئة الخواطر‏,‏ ولكنها تعبير عن رؤي وسياسات حتي تصل للجميع‏.‏ وعلي كل من تصله رسالتنا أن يترجمها ويتفاعل معها‏,‏ ويتعامل علي أساسها الآن وفي المستقبل‏.‏ فعبارات الرئيس مبارك حقائق‏..‏ واللغة التي يتكلم بها رسائل‏,‏ يجب أن تصل إلي مستقبليها‏,‏ وأن يتفهموها وأن يدركوا معانيها ومغزاها‏,‏ فعلي أساسها تتعامل مصر وتتحدد مساراتها المستقبلية‏.‏

كلمة الرئيس مبارك أمام مجلسي الشعب والشوري ليست لتهدئة الغاضبين كما يقول البعض بل كلمته للمستقبل‏..‏ للمصريين والعرب‏..‏ للداخل والخارج‏..‏ هي عنوان لسياستنا الخارجية‏..‏ هي لكل جالياتنا علي اتساع العالم ليعرف الجميع أن هناك دولة قوية تقف مع أبنائها‏..‏ كل أبنائها‏..‏ تحمي مصالحهم وتجعل كل فرد منهم عنوانا لمصر‏..‏ عنوانا للكرامة المصرية‏..‏ بل عنوانا للوطن المصري‏.‏

أما النتائج التي أفرزتها مباراة مصر والجزائر في السودان فنحن نقول‏:‏ إن رسالة الغضب المصري النبيل قد وصلت للجميع‏..‏وأعتقد أنه حانت لحظة الهدوء‏,‏ وهذه ليست دعوة للتهدئة‏,‏ ولكنها دعوة للعقل لأن يعمل‏,‏ ويستفيد مما حدث‏..‏ فمن اعتدي علينا يجب محاسبته بعد أن كشفنا العدوان‏..‏ وأصبح ظاهرا للناس جميعا ولأشقائنا وللعرب‏..‏ علينا أن نعلو علي ما حدث وتلك هي قيمة الشعوب القوية الناضجة‏.‏

ولا نلهث وراء الضجيج‏,‏ فالرأي العام المصري أصبح قويا وقادرا علي فرز ما بين اللغات أو الكلمات ويعي الحقائق‏..‏ ويسير وراء من يدفعه إلي الأمام ويطور أداءه ويعلي من لغة العقل وليس لغة الانفعال‏..‏ وهي دعوة لأن تحمل كل مؤسساتنا خاصة الرياضية واتحاداتها‏,‏ مسئولياتها وأن تحاسب نفسها‏..‏ كيف قصرت وما هي الأخطاء‏..‏ فهكذا تتعلم الشعوب وتتعلم المؤسسات وتتطور‏..‏ وتكسب باستمرار ولا تخسر حتي في مباراة للكرة كانت مهمة للجماهير‏..‏ فالجماهير والمؤسسات تكسب وتتعلم عند الخسارة‏,‏ أكثر مما تحصل عليه عند المكسب‏,‏ الذي قد يخفي تحته أو حوله أمراضا وعيوبا كثيرة يجب أن نتخلص منها في المستقبل‏.‏

Osaraya@ahram.org.eg

في افتتاح البرلمان الثالث والعشرين كانت مصر القوية الواثقة بصحة رؤيتها ومساراتها حاضرة بقوة وثبات يعكس الحقائق السياسية والاقتصادية التي تحققت في بلدنا‏.‏

وجاء بيان الرئيس حسني مبارك الافتتاحي مترجما وعاكسا برنامج مصر للمستقبل ليس في العام القادم‏2010‏ فقط‏,‏ ولكن للسنوات العشر المقبلة‏.‏

ولذلك فقد تحول خطاب الرئيس يوم السبت‏21‏ نوفمبر‏2009‏ إلي وثيقة حية‏..‏ سوف تعيش في وجداننا في قادم الأيام‏..‏ لأنها شخصت حالنا السياسي والاقتصادي ووضعنا الاجتماعي‏..‏ فيما تحقق منذ‏2005‏ وحتي الآن‏..‏ أي بعد مرور‏4‏ سنوات علي برنامج الرئيس الانتخابي‏,‏ ورسمت صورة لمستقبل مصر في السنوات العشر المقبلة بدأت بما أجمله الرئيس في نقاط تحت عنوان سيذكرها الشعب والتاريخ لمسار الوطن وللبرلمان المصري الذي عايش تلك الفترة الصعبة والحرجة في تاريخ مصر‏,‏ وهو يستعد لدورة جديدة هي الخامسة والأخيرة في هذا الفصل التشريعي التاسع‏..‏ وقبل الانتخابات البرلمانية في العام القادم‏.‏

لقد أكد الرئيس مبارك في هذه الوثيقة استمرارية استقرار مصر وقوتها من خلال تأكيده فلسفة التشريعات التي سوف تنتهجها بلادنا‏,‏ والتي تستهدف تعزيز أركان ديمقراطيتنا وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وبناء مجتمع اللامركزية‏..‏ وبمعني أكثر وضوحا استمرارية المنهج الذي يقودنا إليه الرئيس مبارك في الإصلاح السياسي‏,‏ وهو مانلمسه بوضوح من تزايد حرية الرأي والمنافسة السياسية بعد التعديلات التشريعية والدستورية بهذا المسار‏,‏ وهي بمثابة وجبة سياسية وإصلاحية كبيرة يحتاج المجتمع والأحزاب إلي هضمها وأن تتحول إلي حقائق حياة سياسية جديدة‏.‏

كما أكد استمرارية عملية الإصلاحين الاقتصادي والاجتماعي‏,‏ بزيادة الاستثمارات والنمو وتوفير فرص العمل وزيادة موارد الدولة وإنفاقها الاجتماعي‏,‏ مع تحقيق التوازن المالي والحد من التضخم حتي لايعيش المصريون يومهم أو حاضرهم علي حساب مستقبلهم أو مستقبل أبنائهم‏.‏

ووضوح الرؤية لمستقبل مصر‏..‏ في السياسات الداخلية والعلاقات الخارجية‏..‏ والمخاطر التي تكتنف المنطقة العربية‏..‏ ليس جديدا علي مصر ورئيسها‏..‏ فهي حقيقة وعنوان السياسة المصرية وحكمتها مع الرئيس مبارك وهي تحتاج لتفعيل يجب أن نقف عنده‏,‏ ولكن مايعنينا اليوم أن نؤكد عليه هو ماطرحه الرئيس مبارك حول كرامة المصريين وهي من كرامة مصر‏..‏ وأنها مسئولية الدولة التي ترعي حقوقهم‏..‏ وتقف ضد التطاول عليهم أو امتهان كرامتهم‏..‏

لقد أحس الرئيس مبارك بصدق وبرؤية ثاقبة بما يجيش في نفوسنا جميعا‏,‏ بالغضب المصري النبيل‏,‏ عقب أحداث المباراة الفاصلة لكرة القدم لتصفيات المونديال القادم والتي أقيمت في أم درمان في السودان بين الفريقين المصري والجزائري‏.‏

والغضب المصري لم يكن علي نتيجة المباراة‏..‏ أو خسارة المنتخب هذه المباراة الأخيرة في التصفيات‏..‏ فالمصريون بلغوا من النضج والحيوية مايجعلهم يشجعون فريقهم ويتمنون له الصعود‏.‏ ولكن لاتهزهم النتيجة‏,‏ فهم يدركون أنها مباراة في الكرة وأن الأهم أن فريقهم أدي واجبه‏,‏ وكان قادرا علي الفوز في أي وقت من المباراة لو حالفه الحظ والتوفيق الذي هو جزء أصيل من مكونات تلك اللعبة‏,‏ وأن المكسب أو الخسارة في مباراة الكرة نتيجة واردة في الرياضة‏,‏ التي تعرفها الشعوب والجماهير الناضجة‏,‏ وقد أثبت الجمهور المصري عقب هذه المباراة نضجه ومعرفته الكاملة بالرياضة وأخلاقها وقيمها ولاتصيبه الكرة بالهيستريا أو الخوف ولايعميه الغضب أو الرفض‏..‏ فيتحول إلي همجي يعتدي علي الآخرين ويدمر الممتلكات والعلاقات‏,‏ أو يتحول إلي عنصري يضرب مصالحه ومصالح الآخرين‏!!‏

ولكن الغضب المصري النبيل كان رافضا للعدوان‏..‏ رافضا للتعصب أو الهمجية في التشجيع‏..‏ رافضا لترصد جمهور غاب عنه الوعي فأطلق لنفسه العنان ليعتدي علي الآخرين ويضرب أشقاءه‏..‏ بلا وعي أو هدف‏.‏

الغضب المصري النبيل كان شعورا بأن المصريين قادرون علي أن يعاملوهم بالمثل ولكنهم لم يفعلوا ذلك‏,‏ والحمد لله أنهم لم يفعلوا‏..‏ فارتقوا إلي مكانة عالية‏,‏ ووضع أفضل‏.‏

الغضب المصري النبيل كان رفضا لاستخدام السنج والسلاح الأبيض في شوارع أو ملاعب الكرة‏.‏

الغضب المصري النبيل كان استهجانا لمناخ أوأسلوب إدارة لمباراة كرة القدم‏..‏ كان رفضا لكل هذا لأنهم تعاملوا مع المباراة في حدودها الكروية دون استخدام الكرة كوسيلة لإلهاء الشعوب‏,‏ أو تحويل أنظارها عن مجريات الأمور الحقيقية‏,‏ بينما كان المنافس يخطط لغير ذلك‏.‏

ولذلك شعر بنا الرئيس مبارك وعبر عنا‏..‏ وجاءت كلماته لنا بردا وسلاما‏..‏ وصلت إليه مشاعرنا وترجمها في رسالة صريحة للجميع حتي تصل إلي العقول قبل المشاعر‏.‏

كلمة الرئيس ليست لتهدئة الخواطر‏,‏ ولكنها تعبير عن رؤي وسياسات حتي تصل للجميع‏.‏ وعلي كل من تصله رسالتنا أن يترجمها ويتفاعل معها‏,‏ ويتعامل علي أساسها الآن وفي المستقبل‏.‏ فعبارات الرئيس مبارك حقائق‏..‏ واللغة التي يتكلم بها رسائل‏,‏ يجب أن تصل إلي مستقبليها‏,‏ وأن يتفهموها وأن يدركوا معانيها ومغزاها‏,‏ فعلي أساسها تتعامل مصر وتتحدد مساراتها المستقبلية‏.‏

كلمة الرئيس مبارك أمام مجلسي الشعب والشوري ليست لتهدئة الغاضبين كما يقول البعض بل كلمته للمستقبل‏..‏ للمصريين والعرب‏..‏ للداخل والخارج‏..‏ هي عنوان لسياستنا الخارجية‏..‏ هي لكل جالياتنا علي اتساع العالم ليعرف الجميع أن هناك دولة قوية تقف مع أبنائها‏..‏ كل أبنائها‏..‏ تحمي مصالحهم وتجعل كل فرد منهم عنوانا لمصر‏..‏ عنوانا للكرامة المصرية‏..‏ بل عنوانا للوطن المصري‏.‏

أما النتائج التي أفرزتها مباراة مصر والجزائر في السودان فنحن نقول‏:‏ إن رسالة الغضب المصري النبيل قد وصلت للجميع‏..‏وأعتقد أنه حانت لحظة الهدوء‏,‏ وهذه ليست دعوة للتهدئة‏,‏ ولكنها دعوة للعقل لأن يعمل‏,‏ ويستفيد مما حدث‏..‏ فمن اعتدي علينا يجب محاسبته بعد أن كشفنا العدوان‏..‏ وأصبح ظاهرا للناس جميعا ولأشقائنا وللعرب‏..‏ علينا أن نعلو علي ما حدث وتلك هي قيمة الشعوب القوية الناضجة‏.‏

ولا نلهث وراء الضجيج‏,‏ فالرأي العام المصري أصبح قويا وقادرا علي فرز ما بين اللغات أو الكلمات ويعي الحقائق‏..‏ ويسير وراء من يدفعه إلي الأمام ويطور أداءه ويعلي من لغة العقل وليس لغة الانفعال‏..‏ وهي دعوة لأن تحمل كل مؤسساتنا خاصة الرياضية واتحاداتها‏,‏ مسئولياتها وأن تحاسب نفسها‏..‏ كيف قصرت وما هي الأخطاء‏..‏ فهكذا تتعلم الشعوب وتتعلم المؤسسات وتتطور‏..‏ وتكسب باستمرار ولا تخسر حتي في مباراة للكرة كانت مهمة للجماهير‏..‏ فالجماهير والمؤسسات تكسب وتتعلم عند الخسارة‏,‏ أكثر مما تحصل عليه عند المكسب‏,‏ الذي قد يخفي تحته أو حوله أمراضا وعيوبا كثيرة يجب أن نتخلص منها في المستقبل‏.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى