2025حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

انتخابات.. فى «اليوم العالمى للصحافة»!

الثلاثاء 8 من ذي القعدة 1446 هــ
العدد 50555
جرت انتخابات نقابة الصحفيين (الجمعية العمومية 2025 – 2 مايو) متزامنة مع «اليوم العالمى لحرية الصحافة» 3 مايو 2025، وقد كان احتفالا مدهشا بهذا اليوم الذى تجمع فيه أكثر من 6 آلاف صحفى مثلوا الصحف القومية والحزبية والخاصة (ورقية وإلكترونية) متعددة تنتشر فى مصر الآن فى ظاهرة، وتجمع نادر ومميز، وجمعية عمومية قوامها أكثر من 10 آلاف صحفى شهدهم مبنى نقابة الصحفيين بشارع عبدالخالق ثروت فى وسط مدينة القاهرة العريقة. لقد كانت واحدة من المعارك الانتخابية المميزة والمهمة فى تاريخ النقابة العريقة، كما كان الحضور مميزا وكبيرا (أكثر من 65% من الأعضاء العاملين توافدوا فى اليوم العالمى للصحافة- وكأنهم كانوا يقولون للعالم لدينا نقابة قوية وعريقة، وصحفيون يعرفون مسئوليتهم تجاه وطنهم، ومهنتهم الغالية – على مبنى عريق مميز فى قلب القاهرة، الأمر الذى ذكرنى بالدور الكبير الذى قام به نقيب من رموزنا التاريخية (إبراهيم نافع- رحمه الله) الذى يستحق التذكر، بل التكريم من كل جمعياتنا ومجالسنا لإنشائه هذا المبنى، والدور التاريخى فى حماية حرية الصحافة بمصر فى المعركة المشهود لها (القانون 93)، وقد كنا نشارك معه فى عضوية هذا المجلس التاريخى الذى لعب الدور الرئيسى فى حماية المهنة، والدفاع عن حقوق الصحفيين، والمستمرة حتى الآن.وبعيدا عن المعركة الانتخابية، وفرط الحماس للمرشحين، ومع من كنا، ومن انتخبنا، فإننا شعرنا بالاعتزاز للمنافسة الحامية بين النقيب الحالى الذى جُدد له (خالد البلشى) والنقيب السابق (عبدالمحسن سلامة)، وعدد كبير من الزملاء أصحاب الخبرات النقابية المختلفة، وشهدنا الشباب (أهل المهنة القادم) يطرق باب النقابة ومجلسها، حيث المنافسة التى تخلق الروح النقابية، وتجعل للنقابة بريقا مستمرا، وللانتخابات بهجة، ولقاء زملاء يجدد هذه الروح والأمل، ومن هنا، فإننى أهنئ النقيب المنتخب الذى جددت الجمعية العمومية ثقتها فيه لدورة ثانية، والزملاء أعضاء المجلس، وأشد على يد النقيب السابق، وأعترف بأن أداءهما، وبرامجهما شدتنى للانتخابات، وعبرت عن صوتى فى الصندوق، ولكن أتمنى من قلبى للنقيبين (الحالى والسابق)، وللزملاء أن يتعاونوا معا، وأن تكون برامجهم واحدة، وهى إعلاء قيمة المهنة، ووحدة الصحفيين، وحماية حقوقهم الاقتصادية، ومسئولية معيشتهم..وكل انتخابات والصحفيون بخير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى