2023حكاية فكرةمقالات الأهرام اليومى

عصام المليجى..مهنية صحفية.. وإنسانية متميزة!

الأثنين 1 من رجب 1444 هــ
العدد 49721
رحل زميلنا عصام المليجى، أحد أبرز محررى الحوادث والقضايا فى صحيفتنا الغراء الأهرام, تاركا خلفه رصيدا مهنيا، وغيابا مؤثرا فى عالم الأخبار الاجتماعية، والحوادث والقضايا المميزة، والمهمة لصحيفتنا، ولقارئها المميز عبر تاريخها الطويل فى هذا المجال، فالحوادث والقضايا تعد من الأحداث الاجتماعية المؤثرة التى تهم، ويحرص عليها قراء الأهرام، والمهتمون بالأحداث داخل ربوع الوطن، مثلها تماما مثل أخبار الدولة، والبرلمان.. وكل ما يدور فى دواوين الحكومة، وساحات المحاكم والأقسام فى مصر.

لقد شكل عصام المليجى وزوجته الزميلة سناء عبدالعاطى – أطال الله فى عمرها، وعطائها- فريقا مميزا.. يسبقان الأحداث، ويحرصان على التفاصيل التى تهم القارئ، ويعرفان بدقة مصادرهما، ويحرصان عليها، ويحصلان على المعلومات التى تميز قصصهما، وتحتاجها الصحيفة والقارئ معا بشجاعة واقتدار، وينقلانها بحرفية يُحسدان عليها عبر التاريخ المهنى العريض، فقصص عصام المليجى وسناء عبدالعاطى كانت، ومازالت، ظاهرة صحفية بارزة، ومميزة إلى حد كبير، لها بريقها، وتكاملها.

كنت أعرف كثيرا من القراء لصحيفتنا، وللصحف الأخرى، حيث يتعرفون كل يوم على ما يدور فى المحاكم، والأقسام من خلال ما كتبه عصام، وأضافه، حيث شكل عصام وزوجته ثنائيا مهنيا ماهرا له فى تاريخ الأهرام الكثير من الاحترام والتقدير من القراء أولا، ومن الإدارة ثانيا، لأنهما إضافة مهنية عالية الكفاءة والاقتدار.

برحيل عصام المليجى نفقد ميزة مهنية كبيرة تعاقبت عليها الأهرام، وقلبى مع رفيقة حياته (سناء)، عسى أن تكمل مهمتها الصحفية والأسرية معا فى غياب السند، والقائد المهنى المميز، والقدير، والإنسانى الكبير، علاوة على طبيعة شخصيته الموهوبة، والدءوبة فى خدمة زملائه، إن لم يكن مع قرائه، فهو محب للجميع بنفس الروح، والقوة، ومخلص دوما لقرائه، وصحيفته، ومهنته،

ودءوب فى حب أسرته الصغيرة والكبيرة معا.

رحم الله زميلنا عصام المليجى الصحفى الجميل، والإنسان الرائع، والمميز الذى كان يسبق الجميع نحو أداء الواجب، وهو بتميزه، وتفانيه، وأعماله، وسيرته الجميلة سوف يبقى، ويعيش دوما بين الناس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى